كتب
 
 
القرآن الكريم قصص الأنبياء تــاريخ الخلفاء تفسير الأحلام السياسة الشرعية أولياء الرحمن و أولياء الشيطان جامع الرسائل
قصص الأنبياء
آدم عليه السلام
إدريس عليه السلام
نوح عليه السلام
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إبراهيم عليه السلام
شعيب عليه السلام
ذرية إبراهيم عليه السلام
يوسف عليه السلام
أيوب عليه السلام
ذا الكفل
يونس عليه السلام
موسى عليه السلام
ذكر بعض الأنبياء عليهم السلام
داود عليه السلام
سليمان عليه السلام
ذكر جماعة من أنبياء بني إسرائيل
زكريا و يحيى عليهما السلام
عيسى بن مريم عليه السلام
قصص الأنبياء
 
ذكر أمم أهلكوا بعامة
 
وذلك قبل نزول التوراة بدليل قوله تعالى : { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى } الآية
كما رواه ابن جرير وابن أبي حاتم والبزار من حديث عوف الأعرابي عن ابن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال : ما أهلك الله قوما بعذاب من السماء أو من الأرض بعدما أنزل التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخوا قردة ألم تر أن الله تعالى يقول : { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى }
ورفعه البزار في رواية له والأشبه والله أعلم وقفه فدل على أن كل أمة أهلكت بعامة قبل موسى عليه السلام
فمنهم :
 
أصحاب الرس

قال الله تعالى في سورة الفرقان : { وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا * وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا }
وقال تعالى في سورة ق : { كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود * وعاد وفرعون وإخوان لوط * وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد }
وهذا السياق والذي قبله يدل على أنهم أهلكوا ودمروا وتبروا وهو الهلاك
وهذا يرد اختيار ابن جرير من أنهم أصحاب الأخدود الذين ذكروا في سورة البروج لأن أولئك عند ابن إسحاق وجماعة كانوا بعد المسيح عليه السلام وفيه نظر أيضا
وروى ابن جرير قال : قال ابن عباس : أصحاب الرس أهل قرية من قرى ثمود
وقد ذكر الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر في أول تاريخه عند ذكر بناء دمشق عن تاريخ أبي القاسم عبدالله بن عبدالله بن جرداد وغيره أن أصحاب الرس كانوا بحضور فبعث الله اليه نبيا يقال له حنظلة بن صفوان فكذبوه وقتلوه فصال عاد بن عوص بن إرم ابن سام بن نوح وولده من الرس فنزل الأحقاف وأهلك الله أصحاب الرس وانتشروا في اليمن كلها وفشوا مع ذلك في الأرض كلها حتى نزل جبرون بن سعد بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح وبني مدينتها وسماها جبرون وهي إرم ذأت العماد وليس أعمدة الحجارة في موضع أكثر منها بدمشق فبعث الله هود بن عبد الله بن رباح بن خالد بن الحلود بن عاد إلى عاد يعنى أولاد عاد بالأحقاف فكذبوه فأهلكهم الله عز وجل
فهذا يقتضي أن أصحاب الرس قبل عاد بدهور متطاولة فالله أعلم
وروى ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن أبي عاصم عن أبيه عن شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس قال : الرس بئر بأذربيجان وقال الثوري عن أبي بكر عن عكرمة قال : الرس بئر رسوا فيها نبيهم أي دفنوه فيها
قال ابن جريج : قال عكرمة : أصحاب الرس بفلج وهم أصحاب يس وقال قتادة : فلج من قرى اليمامة
قلت : فإن كانوا أصحاب " يس " كما زعمه عكرمة فقد أهلكوا بعامة قال الله تعالى في قصتهم : { إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون } وستأتي قصتهم بعد هؤلاء
وإن كانوا غيرهم وهو الظاهر فقد أهلكوا أيضا وتبروا وعلى كل تقدير فينافي ما ذكره ابن جرير
وقد ذكر أبو بكر محمد بن الحسن النقاش : أن أصحاب الرس كانت لهم بئر ترويهم وتكفي أرضهم جميعا وكان لهم ملك عادل حسن السيرة فلما مات وجدوا عليه وجدا عظيما فلما كان بعد أيام تصور لهم الشيطان في صورته وقال : إني لم أمت ولكن تغيبت عنكم حتى أرى صنيعكم ففرحوا أشد الفرح وأمر بضرب حجاب بينهم وبينه وأخبرهم أنه لا يموت أبدا فصدق به أكثرهم وافتتنوا به وعبدوه فبعث الله فيهم نبيا فأخبرهم أن هذا شيطان يخاطبهم من وراء الحجاب ونهاهم عن عبادته وأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له
قال السهيلي وكان يوحي إليه في النوم وكان اسمه حنظلة بن صفوان فعدوا عليه فقتلوه وألقوه في البئر فغار ماؤها وعطشوا بعد ريهم ويبست أشجارهم وانقطعت ثمارهم وخربت ديارهم وتبدلوا بعد الأنس بالوحشة وبعد الاجتماع بالفرقة وهلكوا عن آخرهم وسكن في مساكنهم الجن والوحوش فلا يسمع ببقاعهم إلا عزيف الجن وزئير الأسود وصوت الضباع
فأما ما رواه - أعني ابن جرير - عن محمد بن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق عن محمد بن كعب القرظي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن أول الناس يدخلون الجنة يوم القيامة العبد الأسود ] وذلك أن الله تعالى بعث نبيا إلى أهل قرية فلم يؤمن به من أهلها إلا ذلك العبد الأسود ثم إن أهل القرية عدوا على النبي فحفروا له بئرا فألقوه فيها ثم أطبقوا عليه بحجر أصم قال : فكان ذلك العبد يذهب فيحتطب على ظهره ثم يأتي بحطبه فيبيعه ويشتري به طعاما وشرابا ثم يأتي به إلى تلك البئر فيرفع تلك الصخرة ويعينه الله عليها ويدلى إليه طعامه وشرابه ثم يردها كما كانت
قال : فكان كذلك ما شاء الله أن يكون ثم إنه ذهب يوما يحتطب كما كان يصنع فجمع حطبه وحزم حزمته وفرغ منها فلما أراد أن يحتملها وجد سنة فاضطجع فنام فضرب الله على أذنه سبع سنين نائما ثم إنه هب فتمطى فتحول لشقه الآخر فاضطجع فضرب الله على أذنه سبع سنين أخرى ثم إنه هب واحتمل حزمته ولا يحسب أنه نام إلا ساعة من نهار فجاء إلى القرية فباع حزمته ثم اشترى طعاما وشرابا كما كان يصنع ثم إنه ذهب إلى الحفيرة إلى موضعها الذي كانت فيه يلتمسه فلم يجده وقد كان بدا لقومه فيه بداء فاستخرجوه وآمنوا به وصدقوه
قال : فكان نبيهم يسألهم عن ذلك الأسود ما فعل فيقولون له ما ندري ؟ حتى قبض الله النبي عليه السلام وهب الأسود من نومته بعد ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن ذلك الأسود لأول من يدخل الجنة ]
فإنه حديث مرسل ومثله فيه نظر ولعل بسط قصته من كلام محمد بن كعب القرظي والله أعلم
ثم قد رده ابن جرير نفسه وقال : لايجوز أن يحمل هؤلاء على أنهم أصحاب الرس المذكورون في القرآن قال : لأن الله أخبر عن أصحاب الرس أنه أهلكهم وهؤلاء قد بدا لهم فآمنوا بنبيهم اللهم إلا أن يكون حدثت لهم أحداث آمنوا بالنبي بعد هلاك آبائهم والله أعلم
ثم اختار أنهم أصحاب الأخدود وهو ضعيف لما تقدم ولما ذكر في قصة أصحاب الأخدود حيث توعدوا بالعذاب في الآخرة إن لم يتوبوا ولم يذكر هلاكهم وقد صرح بهذا أصحاب الرس والله تعالى أعلم

قصة قوم (يس)
 
وهم أصحاب القرية أصحاب " يس " قال الله تعالى : { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون * إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون * قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون * قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون * وما علينا إلا البلاغ المبين * قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم * قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون * وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لايسألكم أجرا وهم مهتدون * ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ من دونه آلهة إن يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون * إني إذا لفي ضلال مبين * إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين * وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا فمنزلين * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون }
اشتهر عن كثير من السلف والخلف أن هذه القرية " أنطاكية " رواه ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس وكعب الأحبار ووهب ابن منبه وكذا روى عن بريدة بن الخصيب وعكرمة قتادة والزهري وغيرهم قال ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس وكعب ووهب أنهم قالوا : وكان لهم ملك اسمه انطيخس بن أنطيخس وكان يعبد الأصنام فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل وهم : صادوق ومصدوق وشلوم فكذبهم
وهذا ظاهر أنهم رسل من الله عز وجل وزعم قتادة أنهم كانوا رسلا من المسيح وكذا قال ابن جرير عن وهب عن ابن سليمان عن شعيب الجبائي : كان اسم المرسلين الأولين : شمعون ويوحنا واسم الثالث بولس والقرية أنطاكية
وهذا القول ضعيف جدا لأن أهل أنطاكية لما بعث إليهم المسيح ثلاثة من الحواريين كانوا أول مدينة آمنت بالمسيح في ذلك الوقت ولهذا كانت إحدى المدني الأربع التي تكون فيها بتاركة النصاري وهن : أنطاكية والقدس والإسكندرية ورومية ثم بعدها القسطنطينية ولم يهلكوا وأهل هذه القرية المذكورة في القرآن أهلكوا كما قال في آخر قصتها بعد قتلهم صديق المرسلين : { إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون } ولكن إن كانت الرسل الثلاثة المذكورون في القرآن بعثوا إلى أهل أنطاكية قديما فكذبوهم وأهلكهم الله ثم عمرت بعد ذلك فلما كان في زمن المسيح آمنوا برسله إليهم فلا يمنع هذا والله أعلم
فأما القول بأن هذه القصة المذكورة في القرآن هي قصة أصحاب المسيح فضعيف لما تقدم ولأن ظاهر سياق القرآن يقتضي أن هؤلاء الرسل من عند الله
* * *
قال الله تعالى : { واضرب لهم مثلا } يعنى لقومك يا محمد { أصحاب القرية } يعني المدينة { إذ جاءها المرسلون * إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث } أي أيدناهما بثالث في الرسالة { فقالوا إنا إليكم مرسلون } فردوا عليهم بأنهم بشر مثلهم كما قالت الأمم الكافرة لرسلهم يستبعدون أن يبعث الله نبيا بشريا فأجابو بأن الله يعلم أنا رسله إليكم ولو كنا كذبنا عليه لعاقبنها وانتقم منا أشد الإنتقام { وما علينا إلا البلاغ المبين } أي إنما علينا أن نبلغكم ما أرسلنا به إليكم والله هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء { قالوا إنا تطيرنا بكم } أي تشاءمنا بما جئنمونا به { لئن لم تنتهوا لنرجمنكم } قيل بالمقال وقيل بالفعال ويؤيد الأول قوله : { وليمسنكم منا عذاب أليم } توعدم بالقتل والإهانة
{ قالوا طائركم معكم } أي مردود عليكم { أئن ذكرتم } أي بسبب أنا ذكرنا بالهدى ودعوناكم إليه توعدتمونا بالقتل والإهانة { بل أنتم قوم مسرفون } أي لا تقبلون الحق ولا تريدونه
وقوله تعالى : { وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى } يعنى لنصرة الرسل وإظهار الإيمان بهم { قال يا قوم اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون } أي يدعونكم إلى الحق المحض بلا أجرة ولا جعالة
ثم دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ونهاهم عن عبادة ما سواه مما لا ينفع شيئا لا في الدنيا ولا في الآخرة { إني إذا لفي ضلال مبين } أي إن تركت عبادة الله وعبدت معه سواه
ثم قال مخاطبا للرسل : { إني آمنت بربكم فاسمعون } قيل : فاستمعوا مقالتي واشهدوا لي بها عند ربكم وقيل معناه : فاستمعوا يا قومي إيماني برسل الله جهرة فعند ذلك قتلوه قيل رجما وقيل عضا وقيل وثبوا إليه وثبة رجل واحد فقتلوه
وحكى ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن ابن مسعود قال : وطئوه بأرجلهم حتى أخرجوا قصبته
وقد روى الثوري عن عاصم الأحول عن أبي مجلز : كان اسم هذا الرجل " حبيب بن مري " ثم قيل : كان نجارا وقيل حياكا وقيل إسكافا وقيل قصارا وقيل كان يتعبد في غار هناك فالله أعلم
وعن ابن عباس : كان حبيب النجار قد أسرع فيه الجذام وكان كثير الصدقة فقتله قومه ولهذا قال تعالى : { قيل ادخل الجنة } يعنى لما قتله قومه أدخله الله الجنة فلما رأى فيها من النضرة والسرور { قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين } يعنى ليؤمنوا بما آمنت به فيحصل لهم ما حصل لي
قال ابن عباس : نصح قومه في حياته بقوله : { يا قوم اتبعوا المرسلين } وبعد مماته في قوله : { يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين } رواه ابن أبي حاتم وكذلك قال قتادة : لا يلقى المؤمن إلا ناصحا لا يلقى غاشا لما عاين من عاين من كرامة الله { يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين } تمنى والله أن يعلم قومه بما عاين من كرامة الله وما هو عليه !
قال قتادة : فلا والله ما عاتب الله قومه بعد قتله : { إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا أنتم خامدون }
وقوله تعالى : { وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين } أي
وما احتجنا في الإنتقام منهم إلى إنزال جند من السماء عليهم
هدا معنى ما رواه ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن ابن مسعود قال مجاهد وقتادة : وما أنزل عليهم جندا أي رسالة أخرى قال ابن جرير : والأول أولى
قلت : وأقوى ولهذا قال : { وما كنا منزلين } أي وما كنا نحتاج في الإنتقام إلى هذا حين كذبوا رسلنا وقتلوا ولينا { إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون }
قال المفسرون : بعث الله إليه جبريل عليه السلام فأخذ بعضادتي الباب الذي لبلدهم ثم صاح بهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون أي قد أخمدت أصواتهم وسكنت حركاتهم ولم يبق منهم عين تطرف
وهذا كله مما يدل على أن هذه القرية ليست أنطاكية لأن هؤلاء أهلكوا بتكذيبهم رسل الله إليهم وأهل أنطاكية آمنوا واتبعوا رسل المسيح من الحواريين إليهم فلهذا قيل إن أنطاكية أول مدينة آمنت بالمسيح
فأما الحديث الذي رواه الطبراني من حديث حسين الأشقر عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى : يوشع بن نون والسابق إلى عيسى : صاحب يس والسابق إلى محمد : علي بن أبي طالب ] فإنه حديث لا يثبت لأن حسينا هذا متروك شيعي من الغلاة وتفرد بهذا مما يدل على ضغفه بالكلية والله أعلم
كتب

 


Warning: main() [function.main]: open_basedir restriction in effect. File(/mnt/113/sdc/d/6/kutub/stats/php-stats.redir.php) is not within the allowed path(s): (/mnt/110/sda/d/6/kutub) in /mnt/110/sda/d/6/kutub/anbiya_034.php on line 29

Warning: main(/mnt/113/sdc/d/6/kutub/stats/php-stats.redir.php) [function.main]: failed to open stream: Operation not permitted in /mnt/110/sda/d/6/kutub/anbiya_034.php on line 29

Warning: main() [function.include]: Failed opening '/mnt/113/sdc/d/6/kutub/stats/php-stats.redir.php' for inclusion (include_path='/mnt/110/sda/d/6/kutub/include:.:/usr/php4/lib/php') in /mnt/110/sda/d/6/kutub/anbiya_034.php on line 29