شرح مفردات " غريب الحديث "
بعد أن فرغنا من سوق الأحاديث المحرمة لآلات الطرب وفيها ألفاظ متنوعة بعضها دلالتها عامة شاملة لكل أجناس الآلات مثل : ( المعازف ) وبعضها خاص ببعضها وهو فرد من أفرادها مثل ( البرابط ) مثلا
كما أنه وقع في بعض الآيات والأحاديث ألفاظ أخرى من " الغريب " رأيت أنه من تمام الفائدة شرحها وبيان معانيها ورتبتها على الحروف مع الإشارة إلى أماكنها المتقدمة
1 - ( أريكتهم ) ص 64
في " القاموس " " أريكة كسفينة : سرير في حجلة ( ساتر كالقبة ) أو كل ما يتكأ عليه من سرير ومنصة وفراش أو سرير منجد
2 - ( الأوتار ) ص 60 و 61
جمع وتر - محركة شرعة القوس ومعلقها منه وهي هنا : الأوتار التي تربط وتشد على الآلات الموسيقية كالعود والقانون
3 - ( البرابط ) ص 65
جمع ( بربط ) : ملهاة تشبه العود فارسي معرب وأصله ( بربت )
[ 75 ]
لأن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدر : ( بر ) . " نهاية "
4 - ( بطر الحق ) ص 51
هو رده وإنكاره بعد ظهوره
5 - ( الحر ) ص 38
هو الفرج وأصله ( حرح ) بكسر الحاء وسكون الراء وجمعه ( أحراح ) . " نهاية "
6 - ( الخز ) 42
هو هنا ما ينسج من إبريسم خالص وهو الحرير
7 - ( دولا ) ص 66
جمع ( دولة ) بالضم وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم . " النهاية "
8 - ( رنة الشيطان ) ص 52
هو هنا الصوت الحزين
9 - ( علم ) ص 38
أي : جبل
10 - ( الغبيراء ) ص 58 و 60
[ 76 ]
شراب مسكر يتخذ من الذرة
11 - ( غمط الناس ) ص 51
هو الاستهانة بهم واحتقارهم والطعن فيهم بغير حق وهو ( الغمص ) كما في " النهاية "
12 - ( القنين ) ص 57 و 58 و 60
هو ( الطنبور ) بالحبشة و ( التقنين ) الضرب به قاله ابن الأعرابي كذا في " إغاثة اللهفان "
وفي " القاموس " : " ( التقنين ) كسكين : الطنبور ولعبة للروم يتقامر بها "
قلت : والأول هو المراد هنا قطعا لأن القمار مذكور في الحديث نفسه وهو " الميسر "
وهو من آلات الطرب الوترية طويل العنق له صندوق نصف بيضوي فيه وتران أو ثلاثة
13 - ( القيان ) ص 63
جمع ( القينة ) وهو المغنية من الإماء وتجمع - أيضا - على ( قينات )
14 - ( القينات ) ص 45 و 65 و 66
انظر ما قبله
[ 77 ]
15 - ( الكوبة ) ص 56 و 57 و 58 و 60
هي ( الطبل ) كما جاء مفسرا في حديث ابن عباس وابن عمر وجزم به الإمام أحمد واعتمده ابن القيم في " الإغاثة " قال : " وقيل : البربط " . ( انظر المادة 3 )
وقال الخطابي في " المعالم " ( 5 / 268 ) :
و ( الكوبة ) يفسر ب ( الطبل ) ويقال : هو ( النرد ) ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلك من الملاهي والغناء
وفيها أقوال أخرى نقلها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في التعليق على " المسند " ( 10 / 76 ) ثم قال :
وأجود من كل هذا وأحسن شمولا قول أحمد في كتاب
الأشربة " [ 84 ] 214 ] : يعني ب ( الكوبة ) كل شيء يكب عليه "
16 - ( المزامير ) ص 51 و 52 و 61
جمع ( مزمار ) : آلة من قصب - أو معدن - تنتهي قصبتها ببوق صغير كذا في " المعجم الوسيط "
17 - ( المزر ) ص 58
بكسر الميم : نبيذ يتخذ من الذرة وقيل : من الشعير أو الحنطة . " نهاية "
[ 78 ]
18 - ( المعازف ) ص 38 و 45 و 51
هي الدفوف وغيرها مما يضرب [ به ] كما في " النهاية "
وفي " القاموس " :
هي الملاهي كالعود والطنبور الواحد ( عزف ) أو ( معزف ) كمنبر ومكنسة و ( العازف ) : اللاعب بها والمغني
ولذلك قال ابن القيم في " الإغاثة " :
وهي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك
وأوضح منه قول الذهبي في " السير " ( 21 / 158 ) :
( المعازف ) : اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج
ونحوه في كتابه " تكرة الحفاظ " ( 2 / 1337 )
[ 79 ] |