قبل أن نبدأ باستعراض الملفات المرئية والصوتية التي في اسفل الصفحة والتي تبين طقوس الرافضة في يوم عاشوراء نحب أن نوضح بعض الأمور حول هذه الطقوس
ضرب القامات و الصدور :
إن ضرب القامات وشق الصدور والنحيب إحدى خرافات الرافضة والتي يدعون بانها احد وسائل التقرب إلى الله بها !!!!
وصف الضرب :
يقوم القوم في مناسباتهم الدينية التي تختلف عن السنة من مقتل الإمام علي - رضي الله عنه - ومقتل الحسين وغيرها من قصص اختلقها القوم لهذه العبادة ولكي يبينوا حزنهم على آل البيت ، وهذه العبادة تستعمل في كل ارض بها شيعة ولكنها تتضح بوضوح اكبر في اجزاء من باكستان وايران والهند والعراق والنبطية في لبنان وهم يختلفون بالوسائل التي يستعملونها في هذه العبادة ففي الخليج يضربون الصدور والقامات باليد المجردة من باب انهم واعين ومتحضرين وفي باكستان ولبنان يضربون القامات باستعمال السيوف والخناجر لسكب الدماء وجرح الجسم وفي مناطق اخرى بالسلاسل مما صاحب ذلك من قصائد الحزن وكلمات الرثاء لآل البيت وسب آل امية وسب الصحابة لكي يرضوا الله بذلك ولا ننسى البكاء والعويل والنحيب رجالا ونساء وهم ينسبون الى الائمة قولهم " من بكى او تباكى على الحسين وجبت له الجنة " والكل يريد الجنة ويسعى لها ولذلك كل يسعى لزيادة البكاء واظهار الحزن .
تاريخ ضرب المقامات :
اول ما بدأت هذه العبادة كانت بصورة حزن كبير سيطر على الذين بايعوا عليا ثم هربوا عن اللقاء تاريكنه وحيدا امام الجيوش حتى مل عليا ممن معه ومن نفاقهم فخاطبهم ووصفهم بأبشع الصفات من كذب وحقارة وقلت دين وعقل فقال عنهم ((استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا)) الى قوله (( لوددت والله أن معاوية صارفي بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم)) نهج البلاغة ص (224).
وزاد الحزن عليهم عندما كاتبوا الحسين ببيعته و نصرته و عندما اقدم تركوه وحيدا فريدا يلاقي حتفه كما تركوا ابن عمه من قبل ( مسلم ) وهربوا من حوله وتركوه ليقتل وحيدا فزاد الهم عليهم وأحسوا بتأنيب الضمير فبدأ بعقاب انفسهم بضرب صدورهم و لطم خدودهم من باب عقاب انفسهم عما بدر منهم وعقاب على خيانتهم للحسين ومن قبله مسلم وعلي ، وكلما زاد الاحساس بالجرم زاد الفرد منهم الضرب واللطم والنحيب وشق الصدور ورفع النواح واستمر كل جيل يعاقب نفسه عما فعله اجداده من خيانة للعهد وخيانة للرب ، ومع مرور الزمن وموت اوائل القوم الذين خانوا العهد وعاقبوا انفسهم جاء جيل لا يعلم السبب الرئيس لهذه العبادة فظن كل منهم كما كان ينشر علماء الدين ان هذه العبادة حزنا على الحسين وآل البيت فقط وليست لخيانتهم للعهد والبيعة واستمر الاجيال تظن ذلك وان هذه العبادة تقرب لله بحب الحسين ونسوا انها أصلا عقاب من أنفسهم لأنفسهم لخيانتهم البيعة التي برقابهم للحسين وانها عقاب الدنيا وعند الله عقاب اشد بإذنه تعالى ، فسبحان الله كيف غيروا العقاب الى تقرب وعبادة .
ويأكد هذا القول وصف زينب بنت علي رضي الله عنهما للشيعة وهي تقول : " يا اهل الكوفة يا اهل الختر والخذل فلا رفأت القبرة ، ولا هدأت الرقة ، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم . ألا هل فيكم الا الصلف والشنف وخلق الدماء وغمز الاعداء ، وهل انتم الا كمرعى على دمنه ، او كفضة على ملحودة ؟ .
ألا ساء ما قدمت انفسكم ، أن سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون... أتبكون؟ …أي والله فابكوا. إنكم والله لأحرى بالبكاء ، فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا فقد فزتم بعارها وشنارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابدا ……" .
وهذه الحقيقة التي يحاول الشيعة تغيرها بحجة البكاء على الحسين وهم قاتلوه .
توسع وانتشار ضرب القامات :
هذه العبادة اخذت بالتوسع في العهد الاول بين الشيعة والتشيع وعندما اراد الشيعة البحث عن عبادات يخالفون بها بني امية وأرادوا من خلالها اظهار اختلاف عقيدتهم عن باقي المسلمين ولذلك سعوا الى التهويل والتشديد من ضرورة هذه العبادة وضرورة الاخذ بها فجعلوا لها لباس يميزها وهو السواد بحجة الحداد على الحسين وآل البيت وعندما جاء زمن البويهيين الذين حكموا ايران والعراق باسم حماية الخلافة العباسية قاموا بتنمية الاحتفالات بهذه المناسبة واصبحت جزءا من الكيان الشيعي وزاد في الامر الشاه اسماعيل الصفوي في خيانته للدولة العثمانية المجاورة له فقام بإعلان الحداد الكامل في العشر الاول من محرم ، والحداد يشمل كل البلاط الصفوي في كل عام بل و يستقبل الشاه المعزين والمتباكين في عاشوراء وكانت هناك احتفالات خاصة لهذا الغرض تجتمع به الجماهير ويحضره الشاه بنفسه ، كما ان الشاه عباس الاول الصفوي والذي استمر حكمه خمسين عاما كان يلبس السواد يوم عاشوراء ويلطخ جبينه بالوحل ويتقدم المواكب التي تسير بالشوارع وهي تنشد اناشيد الرثاء للحسين واللعن لبني امية .
كربلاء لا زلت كربا وبـلاء كربلاء بعدك سال الدمـا
كم على تربك لما صرعوا من دم سال و من قتل جرى
دور ايران في ضرب المقامات :
اخذت ايران منذ اعلانها جمهورية اسلامية على حث الناس لإحياء هذه الامور وهذه العبادة بل وتمول الشيعة في كل مكان لكي يقيمون احتفالات كبيرة جدا لهذه العبادة والغريب ان بعض هؤلاء الشيعة لا يجدون قوت يومهم ومع ذلك تمول ايران هذه الاحتفالات وتساهم فيها بحجة الدين والتشيع ، وكل سنة في نهاية هذه الاحتفالات تشاهد هذه الصور المخجلة والصور المقرفة من دماء وضرب للرؤوس والصدور تبث على جميع وسائل الاعلام ويكتب تحتها اعياد المسلمين ، فأي تشويه يبحث عنه اليهود على الاسلام اشد من ضرب القامات في الاعتقاد الشيعي .
اضغط هنا لتشاهد الفتوى بالجواز والحث على ذلك من كبار علمائهم
نظرة العالم الغربي لهذه الطقوس :
حققت وكالـة ( رويترز ) للأنباء خبطة صحفية لا تقدر بثمن عندمــا حصـل مندوبها في النبطية بلبنان على الصورة التي يشج فيها لبناني شيعي رأس ابنه بالسيف في الاحتفالات التي جـرت بذكـرى عاشوراء. وهكذا يقدم بعض أصحاب الفرق المنحرفة الدليل بعد الآخر على ادعاءات أعداء الإســلام.
الصــورة تلقفتها وسائـل الإعـلام الإقليميـة والدولية وأفــردت لها صفحـات الجرائد والمجلات وشاشات الفضائيات لتثبت دموية المسلمين - على حد زعمهم - وهمجية طقوسهم وبعدها عن الفطرة.
إحدى شركات الأفلام الغربية انتجت فيلماً تسجيلياً بعنوان : " سيف الإسـلام " ادعـت فيه حب المسلمين للعنف وولعهم لسفك الدماء ولم تجد أفضل من احتفالات عاشـوراء لـدى الشيعـة التـي يسيلـون خلالها دمائهـم لإثبات صحة اتهام المسلمين بالدموية. إن ما تراه من إجرام في حق هذا الطفل البريء هو عبادة في (دين) الرافضة ! ذلك هو ما يسمونه بـ ( التطبير ). |